أهلا وسهلا بك إلى ثانوية الحاج لخضر.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

ثانوية الحاج لخضر :: بيت الاسرة :: منتدى المجتمع والاسرة

شاطر

الأب مشغول............. والأم فى ألآسواق Emptyالخميس أبريل 18, 2013 1:00 pm
المشاركة رقم:

الدعــم الفني

الدعــم الفني

سمية التونسية

إحصائية العضو

المهنة : الأب مشغول............. والأم فى ألآسواق Studen10
الولاية : خنشلة
عدد المساهمات : 157
الجنس : انثى
نقاط : 12478
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 16/07/1996
تاريخ التسجيل : 06/04/2013
العمر : 27
مُساهمةموضوع: الأب مشغول............. والأم فى ألآسواق


الأب مشغول............. والأم فى ألآسواق


الأب مشغول............. والأم فى ألآسواق



يعد أمر تربية الأبناء ذو شأن في حياة الوالدين، على الرغم من أهميته .. بل إن
الملاحظة - مع الأسف - أنه في أقصى قائمة اهتمامهم.

فالأب مشغول .. أرهقه
الجري واللهث وراء حطام الدنيا، والأم تضرب أكباد الإبل للأسواق ومحلات الخياطة،
ولا يجد أي منهما وقتاً للتفكير في أمر فلذات الأكباد .. سوى توفير الغذاء والكساء
فيتساويان مع الأنعام في ذلك .

أما ذلك الطفل المسكين، فإنه أمانة مضيعة،
ورعاية مهملة، تتقاذفه الريح وتعصف به الأهواء. عرضة للتأثيرات والأفكار
والانحرافات . في حضن الخادمة حيناً وعلى جنبات الشارع حيناً آخر. وتلقى القدوة
المسيئة ظلالاً كالحة على مسيرة حياته.

بعض أطفال المسلمين لم يرفع رأسه
حين يسمع النداء للصلاة.. وما وطأت قدمه عتبة باب المسجد ولا رأى المصلين إلا يوم
الجمعة أو ربما يوم العيد. وإن أحسن به الظن فمن رمضان إلى رمضان.
أما حفظ
القرآن ومعرفة الحلال من الحرام فأمر غير ذي بال .

قد يخالفني الكثير في
ذلك التشاؤم .. ولكن من رصد واستقرأ الواقع عرف ذلك ..

وهاك- أخي القارئ-
مثالين أو ثلاثة لترى أين موضع الأمانة.، ومدى التفريط !!

- الأول : كم عدد
أطفال المسلمين الذي يحضرون صلاة الجماعة في المسجد؟- والله- كأننا أمة بلا أطفال،
وحاضر بلا مستقبل!!

أنحن أمة كذلك ؟! كلا .. هؤلاء تملأ أصواتهم جنبات
الدور والمنازل والمدارس ويرتفع صراخهم في الشارع المجاور للمسجد. ولكن أين القدوة
والتربية .

- الثاني : من اهتم بأمر التربية وشغلت ذهنه وأقلقت مضجعه - أو
ادعى ذلك - إذا وجد كتابا فيه منهج إسلامي لتربية النشء ، أعرض عنه لأنه ثمين
وغال..
وهو لا يتجاوز دراهم معدودة وأخذ أمر التربية اجتهاداً وحسب المزاج وردة
الفعل.

وهذه اللامبالاة نجد عكسها تماماً في واقع الحياة .. فإن كان من أهل
الاقتصاد فهو متابع للنشرات الاقتصادية ويدفع مبالغ طائلة لشراء المجلات
المتخصصة..

ويحضر الندوات ويستمع المحاضرات ولا تفوته النشرة الاقتصادية في
أكثر من محطة إذاعية وتلفاز و..؟! وإن كان من أصحاب العقار فهو متابع متلهف لا
تفوته شاردة ولا واردة ..

ولنر الأم في أغلب الأسر.. كم أسرة لديها كتاب
حول التربية الإسلامية للطفل ؟!

- الثالث : يعطي الأب من وقته لبناء دار أو
منزل أوقاتا ثمينة فهو يقف في الشمس المحرقة، يدقق ويلاحظ ويراقب ويتابع .. ويزيد
وينقص .. ونسي الحبيب .. من سيسكن في هذه الدار غداً؟!

أيها الأب
الحبيب:
ستسأل في يوم عظيم عن الأمانة لماذا فرطت فيها؟! ولماذا
ضيعتها؟!

إنهم رعيتك اليوم وخصماؤك يوم القيامة إن ضيعت، وتاج على رأسك إن
حفظت
قال صلى الله عليه وسلم « كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع
ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها
ومسؤولة عن رعيتها.. » الحديث

وقال أنس رضي الله عنه ( إن الله سائل كل راع
عما استرعاه حفظ ذلك أم ضيعه )

وكما تقي فلذات كبدك من نار الدنيا وحرها
وقرها عليك بقول الله جل وعلا { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً
وقودها الناس والحجارة }

أصلح الله أبناء المسلمين وجعلهم قرة عين وأنبتهم
نباتا حسنا.

لم يعد أمر تربية الأبناء ذو شأن في حياة الوالدين، على الرغم
من أهميته .. بل إن الملاحظة - مع الأسف - أنه في أقصى قائمة
اهتمامهم.

فالأب مشغول .. أرهقه الجري واللهث وراء حطام الدنيا، والأم تضرب
أكباد الإبل للأسواق ومحلات الخياطة، ولا يجد أي منهما وقتاً للتفكير في أمر فلذات
الأكباد .. سوى توفير الغذاء والكساء فيتساويان مع الأنعام في ذلك .

أما
ذلك الطفل المسكين، فإنه أمانة مضيعة، ورعاية مهملة، تتقاذفه الريح وتعصف به
الأهواء. عرضة للتأثيرات والأفكار والانحرافات . في حضن الخادمة حيناً وعلى جنبات
الشارع حيناً آخر. وتلقى القدوة المسيئة ظلالاً كالحة على مسيرة حياته.

بعض
أطفال المسلمين لم يرفع رأسه حين يسمع النداء للصلاة.. وما وطأت قدمه عتبة باب
المسجد ولا رأى المصلين إلا يوم الجمعة أو ربما يوم العيد. وإن أحسن به الظن فمن
رمضان إلى رمضان.
أما حفظ القرآن ومعرفة الحلال من الحرام فأمر غير ذي بال
.

قد يخالفني الكثير في ذلك التشاؤم .. ولكن من رصد واستقرأ الواقع عرف ذلك
..

وهاك- أخي القارئ- مثالين أو ثلاثة لترى أين موضع الأمانة.، ومدى
التفريط !!

- الأول : كم عدد أطفال المسلمين الذي يحضرون صلاة الجماعة في
المسجد؟- والله- كأننا أمة بلا أطفال، وحاضر بلا مستقبل!!

أنحن أمة كذلك ؟!
كلا .. هؤلاء تملأ أصواتهم جنبات الدور والمنازل والمدارس ويرتفع صراخهم في الشارع
المجاور للمسجد. ولكن أين القدوة والتربية .

- الثاني : من اهتم بأمر
التربية وشغلت ذهنه وأقلقت مضجعه - أو ادعى ذلك - إذا وجد كتابا فيه منهج إسلامي
لتربية النشء ، أعرض عنه لأنه ثمين وغال..
وهو لا يتجاوز دراهم معدودة وأخذ أمر
التربية اجتهاداً وحسب المزاج وردة الفعل.

وهذه اللامبالاة نجد عكسها
تماماً في واقع الحياة .. فإن كان من أهل الاقتصاد فهو متابع للنشرات الاقتصادية
ويدفع مبالغ طائلة لشراء المجلات المتخصصة..

ويحضر الندوات ويستمع
المحاضرات ولا تفوته النشرة الاقتصادية في أكثر من محطة إذاعية وتلفاز و..؟! وإن
كان من أصحاب العقار فهو متابع متلهف لا تفوته شاردة ولا واردة ..

ولنر
الأم في أغلب الأسر.. كم أسرة لديها كتاب حول التربية الإسلامية للطفل ؟!

-
الثالث : يعطي الأب من وقته لبناء دار أو منزل أوقاتا ثمينة فهو يقف في الشمس
المحرقة، يدقق ويلاحظ ويراقب ويتابع .. ويزيد وينقص .. ونسي الحبيب .. من سيسكن في
هذه الدار غداً؟!

أيها الأب الحبيب:
ستسأل في يوم عظيم عن الأمانة لماذا
فرطت فيها؟! ولماذا ضيعتها؟!

إنهم رعيتك اليوم وخصماؤك يوم القيامة إن
ضيعت، وتاج على رأسك إن حفظت
قال صلى الله عليه وسلم « كلكم راع وكلكم مسؤول عن
رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته والمرأة
راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها.. » الحديث

وقال أنس رضي الله عنه (
إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ ذلك أم ضيعه )

وكما تقي فلذات كبدك من
نار الدنيا وحرها وقرها عليك بقول الله جل وعلا { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم
وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة }

أصلح الله أبناء المسلمين وجعلهم
قرة عين وأنبتهم نباتا حسنا.












الموضوع الأصلي : الأب مشغول............. والأم فى ألآسواق // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: سمية التونسية


توقيع : سمية التونسية








الــرد الســـريـع
..



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



الأب مشغول............. والأم فى ألآسواق Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة