قالت له.............. سأتلو سورة الحنين عند بوابة نبضك النائم..
يا سيد الحلم المتأهب لوثبة طيفك في مقلتي لحظاتي..
سأرقد دون وسائدنا التي عبقت شذى الشوق...سأتوسد آخر مفرداتك التي أربكت صحوي و ليلي..
هنا..تستمر الحكايا بيننا رغم شساعة الصمت و الارتحال في مجاهل الضياع..هنا..بين ثنايا سري أخفيتك ..قصة لا تقبل بغيراسمك توقيعا لها..هنا أخرست الكون لحظة نبس عشقنا فوق آهات لهفتنا..هنا أنت ..حيث أتدثر تفاصيلك التي اخصبت نبضي ذات احتضار..
هنا..أختصرك في أحضان صبري...و أجلس قرفصاء الدهشة عند زمنك المغلق..........وأنتظرك رغم كثافة الغياب