كيت ميدلتون تتدرب على تهديدات الخطف خضعت دوقة كيمبريدج، كيت ميدلتون، لدورة تدريبية على يد القوات الخاصة البريطانية حول طرق الحماية من تهديدات الخطف.
وأفادت صحيفة “ذا صن” أن كيت (29 عاماً) أكملت دورة الحماية الشخصية بعد ارتفاع نجمها منذ زواجها من الأمير وليام في التاسع والعشرين من أبريل الماضي، الذي أكسبها مكانة ملكية جديدة وملايين المعجبين، لكنه جعلها أيضاً هدفاً للإرهابيين والخاطفين.
وأضافت ان الدورة التدريبية وُصفت بأنها صعبة جداً جسدياً وعقلياً، وأتمها سابقا أعضاء في الأسرة الملكية من بينهم الملكة إليزابيث الثانية وولي العهد الأمير تشارلز والأميرة ديانا والأمير وليام، وسياسيون ومسؤولون بريطانيون يعملون في البلدان الخطرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدورة تعلم المتدربين مهارات البقاء على قيد الحياة، مثل مراقبة أي شيء غير عادي في المحيط الروتيني، وكيفية التصرف عند التعرض لهجوم، وبناء علاقة مع محتجزي الرهائن، والعيش تحت التهديد، وتمرير رسائل مشفّرة.
ونسبت إلى مصدر مطّلع قوله “إن القصر الملكي يريد التأكد من الحالة الجديدة لدوقة كيمبريدج وتدريبها بصورة جيدة على ما يجب القيام به في حال وقوع حادث لا يمكن تصوره”.
وأضاف المصدر أن برنامج تدريب الشخصيات الهامة “يعلم طرق التعامل عقلياً وجسدياً عند التعرض لأوضاع غير عادية، على غرار ما حدث للملكة إليزابيث الثانية حين وجدت شخصاً غريباً في غرفة نومها بقصرها وأخذت تتحدث إليه دون خوف إلى أن تم اعتقاله من قبل الشرطة”.