هَذَيانْ
هـذ َيـانْ 00 !!تسربلَ الليلُ متشرداً وهوىبين السقوطِ والسنا يتأرجحُوالبرقُ يصفعُ جلادهُفيرتعدُقدر 00!!قرعوا ناقوسَ الضجرْأغلقتُ نافذتي ، والخوفُبرعبوبِ وهني انتشرْوأسدلتُ ستائرَ عينيفأصابها الخدرْخوف 00 !!ضَمَمتُ جَزعيولجَمتُ صوتيحتى خِلتُ انيابتلعتُ حنجرتيفكانتْكمنْ يزدردُ الحجرْرعب 00 !!كففتُ الضوءَعن باصرتيفانتابني رعبٌواحساسُ بالخطرْإيمان 00 !!تلعثمْ صمتي بصمتيفتلوتُ بهمسٍ صلاتيعندما صاحَ الفجرُالله أكبرْإستغفار00 !!كمْ علمني صمتيأنْ أنوءَ عن البشرْوأدخل نفسي محرابهاوأستغر الله ربياليهِ أتوبُ كلمارفَ رِمشهُ المحِجرْإبتسامه 00 !!أستغرقتُ وطالَ صبرهُ حلميورسمتُ خيباتي ابتسامة ٌمنذو ولادتيوصعدتُ جبالا ًوانزلقت ُ المنحدرْإنصهار 00 !!في يدي باقة ُ ورد ٍوعلى الشفاه ِ بقايا مرار ٍوَسُكًرْ 00وربيع ُ العمر ِ كانَعيناً بعد َ أثرْوخريفي كان صلباًفما انصهرْرجوع 00 !!من حافةِ الموتْ انتظرتُ حبلَ مشنقتي ولم ازلْ أكتم ُ رغبتي وكابوسي يؤنسني وما انتظرْحِرمَانْ 00 !! مددت كفاي لسحابةٍ عبرتْ كأنها أملٌ ، ولم تكنْ خِلتها كثدي أمي الذي ماعرفتهُ يوماًولم يزل خوفي ، ووجعي ، وحرمانيمربوطاً بحبل المشيمة ولم أزلْ أرضعُ من ثدي القدرْأمنية 00 !!لمْ أعدْ أرتجي منْ زمني بعدُ أمنيةًوكلُ طعم ٍ ذقتهُ كانَعلقمْ علقمْ علقمْ