مَطَر مِن حِجَارَةْ..) • «
فِي زَمَن تَخَلَّت فِيْه الْأَيْدِي عَن الْأَرْجُل، وَالْعَضَلَات عَن الْعِظَام،
وَالْدْمَاء عَن الأَوْرِدَة * . أُغْلِق الْكِتَاب مَع كَثْرَة الْكِتَاب،
وَتَهَاوَى الْبُنْيَان*؛بِالْرَّغْم مِن تَطُوْرُالْعِمَارَة ..
وَعَجَزَت الْهَنْدَسَة الْوُرَّاثِيَّة وَالتَعْديلَات الْجِينِيَّة عن اسْتِنْسَاخ
(بذرة قَمْح) مِن عَهْد عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيْز* ..!
لَعِبَت الْكِلَاب بِأَحْشَاء الْأَسْوَد، وَاكْتَحَلَت الْعَاهِرَات بِدِمَاء الْشُّهَدَاء .
وَدَفَنْت الْأَحْلَام تَحْت أَنْقَاض وَعُوْد..! وَلَا وُجُوْد لشُهُوْد
فَالَعَمَى وَالْصَّمَم وَالْبُكْم عَاهَات مُنْتَشِرَة .. !
وفي قلبْ المأسَآة رَقَد بَعْض الْبَشَر فَي
فُرُشِهِم مُطْمَئِنِّيْن دُوْن خَوْف مِن أَن تُمْطِر الْسَّمَاء حِجَارَة ..!
المقصود بتخلت الايدي ...ألخ تخلي العرب والمسلمين عن بعضهم
تهاوى البنيان أي سقطت وحدتهم ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً))
(بذرة قمح ) يحكى انه في عهد خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز انتشرت البركة
والامن لشدة عهده الى حد ان الذئب لايفترس الخراف التي ترعى بجوارة وأن بذرة القمح
تضاعف حجمها أضعاف حجمها الطبعي(والمقصود بهذا كله عدل عمر بن عبد العزيز )