تداعبُني المنى حيناً..و تسرقني سخافاتي
ويخطِفني بريقُ الحلم ِ
يأخذني
إلى النيران ِفى روحي..و فى قلبي
إلى أنثى..تشبُّ تشبُّ فى ذاتي
فأحملها..وتحملني
بكون ٍلا يصدقني
أسافرُ لكْ
لأبني فى الهوى مدناً
أصدِّقها..أصادقها..وتصحبُني حَمَاقاتي
وأقرأُ فى كتاب ِالحبِّ صفحاتٍ ملونة ً
وأرسمُ بين أسطرها
حروفاً عشتُ أغزلُها
وأشعلُ فى ثناياها
جنوناً لم يفارقني
و ذكرى بعض ِخصلاتي
ألملمُها
وأرميها على صدرِكْ..وبين لهيب ِأنفاسكْ
يثورُ العشقُ أنهارًا
وتُحسَمُ بين غاباتك
مساحاتٌ من الفوضى
وتسقط ُكلُّ لاآتي
فتغسلني وتنزع سترَ أوزاري
لأرحلَ عن أفاعيها
وألعنَ عندَ أقدامِك
سنينَ السجن ِفي الممنوع ِ
والمرفوض ِ
والرقِّ الذى أدمى بلا رفق ٍ وريقاتي
وتنتصرُ العصورُ الحمرُ في شَفَتَىّ
ينسكبُ الندى عطرًا..يداريني
أغيبُ أغيبُ فى صمتي
وأنفاسي و جمرٍ داسَ هدآتي
وسيلٍ في رباً ظمْأى يحرِّقها ..ويرويني
فتمنحني رضاً منها
رضاً عنِّي
و تسكِنُني بذرْواتي
ويغتالُ البحارَ الغرقَ عصفُ الواقع ِالعاتي
فترتجفُ الفصولُ الزرْقُ فى قلبي
تناديني
فأنهرها..وأعدو عدوَ هاربة ٍ
وأطلقُ حرّ آهاتي
(أحبكَ)..لستَ تعلمُها
وكيف إليكَ أُلقيها
أأتركُ عرشَ مملكتى؟؟
أأنكرها ..و تنكرُني وصيفاتى؟؟
أأسقط ُ من سماء ِالسحر ِمنهكة ً؟؟
أُسابقها ، فتسبقني و ترمقني
بكلِّ اللوم ِدمعاتى
(أحبكَ)..لستَ تعلمها
وكيفَ إليكَ أُلقيها؟؟
أكادُ أجنُّ يا رجلاً
تملَّكني..و حاصرني
و أوقفَ عدوَ ساعاتي
وأغرقني و لمْ يحفلْ
وأورثني ذنوبَ الصبر ِ
واحتُضِرَتْ على كفيهِ أشرعَتي
وخاصرَتي
وماتتْ كلُّ صحْواتي