هكذا
هي الحيـــاَة ،تمضي رغمـــاً عنـــاَ ، و مــا نحن سوى عابري سبيل ،
ننكسر تــارة وَ نقوى تَـــارة ، نبكيَ حينـــاً و نضحك أحيانـــاً ، نحلم و
َنسعى ، قد تذبل أَحلامنـــا ، أَو تتحقق بعضـــاً منهـــا بَعد رحلة
شقـــاء ، وَزماننـــا يسَخرُ منـــاَ قـــائلاً : ابَكـــوا أوَ
اضحَكـــوا كله ســـوَاء ، فأنا ماضٍ بكَم ، وَ ضحكـــاتكم وبكـــائكم لاَ
تفيدني بِشيء ، ولَن توقفني ، "اذا " مـا داَم الزمـــاَن ماض بنـــاَ لمــ
لا تستصغر نفسك:
لماذا لا نضع لأنفسنا أهداف فى الحياة ثم نعلن لذواتنا وأنفسنا وللعالم أننا قادمون لنحقق أهدافنا ونغير وجه هذه الأرض.
إذا
كانت نظرتك لنفسك أنك عظيم نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله فيسطاوعك العالم
ويردد وراءك نشيد العزة والشموخ أما حين ترى نفسك نفراً ليس ذو قيمة فلا
تلوم الحياة إذا وضعتك صفراً على الشمال. عندما تطمح في شيء وتسعى جاداً فى
الحصول عليه، فإن العالم بأسره يكون في صفك
لا يخدعنك التفاف الناس
حولك أو هتافهم لك فتظن أنك قد ملكت ناصيتهم وأنهم قد أسلموا لك أمر
حياتهم فما أسهل أن يتركوك وحدك فى منتصف الطريق إذا ما أقبلت محنة
لا تأكل نفسك
إن
عقبات الحياة لا يجب أن نقابلها بضيق وقلق بل نأخذها على أنها دروس نتعلم
منها، فكل تجربة غير موفقة هي درس وأي خسارة يجب أن نأخذها على أنها مصل
يقينا ضد أزمات الحياة