[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]----
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قال
الله تعالى : ( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات
لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في
خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار ) آل
عمران .
(( يا عائشة ! ذريني أتعبد الليلة لربي ، قلت : والله إني
أحب قربك ، وأحب ما يسرك . قالت : فقام فتطهر ، ثم قام يصلي ، قالت : فلم
يزل يبكي حتى بل حجره ، قالت : وكان جالسا فلم يزل يبكي حتى بل لحيته .
قالت : ثم بكى حتى بل الأرض . فجاء بلال يؤذنه بالصلاة ، فلما رآه يبكي ،
قال : يا رسول الله ! تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال
: أفلا أكون عبدا شكورا ؟ لقد أنزلت على الليلة آية ؛ ويل لمن قرأها ولم
يتفكر فيها : { إن في خلق السموات والأرض } الآية كلها )) .
الراوي : عائشة / المحدث : الألباني / المصدر : صحيح الترغيب / الصفحة أو الرقم : 1468 / خلاصة الدرجة : حسن .
((
دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة فقالت لعبيد بن عمير : قد آن لك أن
تزورنا ؟ فقال : أقول يا أمة كما قال الأول زر غبا تزدد حبا ، قال فقالت :
دعونا من رطانتكم هذه قال ابن عمير : أخبرينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله
- صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال : فسكتت ثم قالت : لما كان ليلة من
الليالي ، قال : يا عائشة ! ذريني أتعبد الليلة لربي ، قلت : والله إني
لأحب قربك وأحب ما سرك قالت : فقام فتطهر ثم قام يصلي ، قالت : فلم يزل
يبكي حتى بل حجره قالت : ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل لحيته قالت : ثم بكى
فلم يزل يبكي حتى بل الأرض فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي قال : يا
رسول الله لم تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم وما تأخر ؟ قال : أفلا أكون
عبدا شكورا ، لقد نزلت علي الليلة آية ويل لمن قرأها ولم يتفكرها فيها : {
إن في خلق السماوات والأرض } الآية كلها )) .
الراوي : عائشة / المحدث : الوادعي / المصد ر : الصحيح المسند / الصفحة أو الرقم : 1654 خلاصة الدرجة : حسن .
هذه
الآيات التي أبكت نبينا صلى الله عليه وسلم أيها الأحبة ، نعم إنها لآيات
عظيمة تقشعر منها الأبدان وتهتز لها القلوب ، قلوب أولى الألباب الذين
يذكرون الله قياماً وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ،
وليست كل القلوب كذلك !
فهلا تفكرنا في ملكوت الله ؟ وهلا أكثرنا من ذكر الله؟
واستشعرنا عظمته سبحانه وتعالى ؟ لو فعلنا ذلك لبكينا من خشية الله عند سماع أو قراءة هذه الآيات !
ولكن إلى الله المشتكى من قسوة في قلوبنا وغفلة في أذهاننا.
اللهم أنر قلوبنا بنور القرآن ، اللهم إنا نسألك قلباً خاشعا ولساناً ذاكرا وقلباً خاشعاً وعلماً نافعاً وعملاً
صالحاً.
إن هذه الآيات هي الآيات العشر الأخيرة من سورة آل عمران .
مماراق لي
أرجوا أن ينال اعجابكم