اغاديرما
بين اللون الأخضر ذي الأريج المعطر لشجر الاحراج والصنوبر والنخيل، وبين
اللون الأزرق البهيج للبحر الرائق الشفاف، يمتد شاطئ أغادير الجميل. إنه من
أجمل شواطئ الدنيا برمله الناعم المذهب الذي لا مثيل له. أنت هنا على
الشاطئ الأزرق الذي ينتشر على مسافة عشرة كيلومترات. وزرقته أكثر عمقاً
وكثافة من زرقة السماء، هناك حيث تسطع كل يوم شمس رائعة، شمس دافئة، شمس
أغادير
وفي
هذا الإطار الطبيعي الذي يتجاوز الخيال بنيت أجمل محطة سياحية في المغرب
وأكثرها كرماً وضيافة وترحيباً بالزائرين. كما أنها المدينة التي تحظى
بأكبر إقبال عليها من قبل السياح الأجانب على مدار العام.
هنا
بإمكانك أن تمارس كل أنواع الرياضات : من التنس، إلى الغولف، إلى الشراع،
إلى السباحة... وبإمكانك أيضاً أن تمارس رياضة التزحلق على الماء، والغطس
في الأعماق، وصيد السمك... بإمكانك أن تشبع من السمك الطازج، والأطباق
الشهية للمطبخ المغربي... ... وبعدئذ تنام في فندق مترف ذي ضيافة راقية...
وإذا ما أردت تغيير الجو فبإمكانك أن تتجول في مناطق الأطلس الكبير المحيطة
بالمنطقة وتستنشق النسيم العليل. وهناك تلتقي "بالرجال الزرق" الطوارق ،
وتكتشف أسواق مدينة من القرون الوسطى أو ما قبل صحراوية...
تحت شمس أغادير، السياح ملوك
مدينة مراكشأمامك
مشاهد متنوعة : عربات مليئة بالبرتقال المغربي، بذور محمَّصة أو مشوية؟،
نساء بدويات قادمات من جبال الأطلس الكبير لبيع سلالهن المليئة بالفواكه،
حكواتيون يقصون الحكايات القديمة، مروضو أفاعي اشكال والوان بهلوانيون
يؤدون اصعب الحركات ، كتّاب عموميون يجلسون أمام مظلتهم السوداء، محدثون
يروون عليك حكايات المغامرات العجيبة، بائعون يبيعون جرعات الأدوية، أطباء
شعبيون مُشعوذون، عطارون... كل هؤلاء يقدمون لك مشهداً استعراضياً لا مثيل
له في التاريخ، ويذكرونك بالعصور الغابرة، عصور يختلط فيها الماضي بالحاضر
ومع ذلك فهو عبارة عن يوم عادي في مراكش. يوم كغيره من الأيام.
.ثم
ينسحب المهرجون من المشهد لكي يحل محلهم الطهاة الشعبيون. القناديل
العجيبة تضيء وتنطفئ على التوالي. عندئذ، وفي الليلة المزهرة بالنجوم، يقوم
القمر بواجبه الحقيقي. وعندئذ يصبح المصباح الواحد بعد الألف لساحة جامع
الفنا
وهذا
غيض من فيض فهناك تقبع منارة الكتبية التى استخدم فى بنائها 900 كيس من
المسك الحر حتى تظل فواحة بعبق الشرق دائماً ، وصهريج المنارة ببحيرته
الخلابة ، وقصر الحمراء والعديد من المآثر الخلابة
،، ولا تنسى ان تستمتع بقهوتك فى شارع كيليز
ما لا ينبغي أن يفوتكم
الطَّنجيَّة : للتراث ملذاته
كلمة
طنجيَّة مزدوجة المعنى. فهي تدل على إناء فخاري مصنوع من الطين المنتفخ،
وعلى وجبة من لحم الخروف والبهارات التي تطهى في الإناء ذاته وتطمر كل
الليل تحت الرماد الساخن لذة خيالية
مدينة الرباط (( العاصمة))اتركوا
خيالكم يسرح على هواه أمام هذه الساحة الشاسعة الواسعة، حيث تنهض صومعة
حسان شامخة ليبلغ ارتفاعها أربعة وأربعين متراً، وكان من المخطط أن يصل إلى
ثمانين متراً. إنها على شاكلة الحلم الذي حلم به يعقوب المنصور : حلم عظيم
ولكنه لم يكتمل. تتخلَّل الساحة الرائعة والفسيحة جداً مائتا عمود كان
يتوقع أن تحدد الإطار العام لأكبر مسجد في العالم الإسلامي لو أنه أتيح له
أن يبنى. كان ينبغي أن ينهض هنا، وفي جوار صومعة حسان، المسجد العظيم الذي
يليق بأمبراطورية الموحدين وأمجادها. وهي الأمبراطورية التي كانت تمتد
أراضيها في القرن الثاني عشر من تونس إلى إسبانيا الموريسكية.بالقرب من
صومعة حسان، ولكن بعد مرور قرون طويلة على بنائها، تم تشييد ضريح المغفور
لهباذن الله الملك محمد الخامس. وكانوا قد شرعوا في بنائه عام 1962.شارك
فيه ما لا يقل عن أربعمائة صانع تقليدي.من الخارج يراه الزائر كمبنى جميل
مصنوع من الرخام الأبيض المتوج في أعلاه بالقرميد الأخضر.
ما لا ينبغي أن يفوتكم
بيع الزرابي بالمزاد العلني
في
حالة عامة من الإثارة والهيجان والصراخ يرفع رجل مرتديا جلابة يده. وعندئذ
تتركز كل الأنظار عليه. إنه المزاد العلني. ثم يسود الصمت. برافو! لقد نجح
في شراء الزربية التي كان يحلم بها. ينبغي العلم أن بيع السجاد
أو الزربية المغربية بالمزاد العلني يتم كل يوم خميس، بشارع القناصلة في الرباط
مدينة طنجةعلى
مفترق الطرق بين أوروبا وإفريقيا، بين الأطلسي والمتوسط، تقع طنجة. إنها
تفتح لكم أبواب المغرب. انظروا، اسمعوا، شمّوا الروائح العطرة : هنا حيث
توجد الجماهير المختلطة، والأسواق الطيبة، والضوضاء المتضافرة الصادرة عن
البحر والمدينة في آن معاً.
شمسان على طنجة
في طنجة هناك رأسان يطلان على بحري طنجة المختلطين ببعضهما البعض.
الأول هو رأس مالاباطا الذي يستدير نحو شمس الشروق.
ويفضل أن تروا المنظر في الساعة الزرقاء
حيث تنصهر السماء والبحر في نور واحد.
والثاني
هو رأس سبارتيل الذي يستدير نحو الأطلسي وشمس الغروب. ويفضل أن تروا
المنظر في لحظة الشفق عندما يصبح الأفق وردياً ويفوح عطر الورود والنباتات
في كل مكان
مدينة فاس العاصمة العلميةالكبرياء
والبساطة يمتزجان في مدينة فاس الأثرية القديمة، وحيثما تطلعت إليها تقع
عيناك على مآذن المسجد الذي يمثل أقدم جامعة عربية إسلامية، ولرؤية فاس لا
يمكن إلا أن تغوص فيها برحلة داخلية، فبصمات الحنين ماتزال مطبوعة هنا
وهناك على هذه البوابة المزخرفة أو تلك السجادة الملونة أو تلك القبة
الخضراء، وعندما تقوم بهذه المهمة الوجدانية ستبوح فاس لك بكل أسرارها
التاريخية والإنسانية والجمالية.
إنها أول عاصمة للمغرب ومهد الاسلام، ويعود الفضل في تأسيسها إلى مولاي إدريس الثاني عام 808م
. وبعد مرور السنوات أصبحت موطنا للأندلسيين الذين نزحوا من غرناطة إثر سقوطها.
وجامعة
القرويين هي من أقدم الجامعات في العالم وقد استقطبت الكثير من أهل العلم
والأدب على مر العصور، وقد أسستها إحدى فضليات النساء الثريات اللاتي جئن
من مدينة القيروان عام 859م.
ولعبت
فاس عبر العصور المتعاقبة دور المدينة المحورية في المغرب، ابن خلدون الذي
توفي في القاهرة وابن ماجة الذي توفي في مراكش، وعلماء وكتاب جاؤوا من كل
مكان ليقيموا في فاس ويجعلوا منها رحلة كتابة.
فالاهتمام
بفاس ليس جديدا بل يعود إلى الأيام الأولى لتأسيسها، ودورها التاريخي لم
يتوقف قط على مر السنين، وحين اكتشفها الأوروبيون أصبحت فاس نقطة لانطلاق
الإرساليات الأجنبية وكذلك نقطة جذبت الكتاب والفنانين الغربيين.
تقع
فاس في الوسط الشمالي للمملكة المغربية، وبذلك تربط شمال المغرب بشرقه
وغربه وجنوبه، وفاس ذات موقع جغرافي متميز فشرقها يوجد نهر وادي فاس أو
وادي الجواهر ويقسم فاس إلى قسمين، هما عدوة الأندلس وعدوة القرويين، وتمتد
فاس بقديمها وجديدها على مسافة 180 كم وتحتضن أكثر من 2
.5 مليون نسمة.
عندما
ينزل السائح في أزقة فاس القديمة سوف يشعر وكأنه يسبح في أمواج من البشر،
إنه التقاء بعالم آخر يغص بجمهور غفير وأصوات لا تنقطع، ومن بين مئات
الحوانيت تنبثق الحركات الحية لأرباب الصناعة اليدوية والحديثة، فهذه روائح
خشب الأرز أو الجلد توقظ الحواس وتعلن قرب الوصول إلى حي الدباغين ذي
المنظر المدهش الزاهي الألوان، ولكن المشاهد الرائعة لا يمكن أن تنسيك
طابعها العتيق الذي تستمده من تاريخها العريق كعاصمة لأول دولة مغربية
وكعاصمة للعلم والثقافة.
ويمكن
للسائح أن يزور المدارس العتيقة كالبوعنانية ذات الساعة الشمسية التي
أنشئت عام 1357م، ومدرسة الصفارين التي ما زالت تشعر بحيويتها باعتبارها
شاهدا حيا على روعة الهندسة المعمارية الأندلسية المغربية.
ويمكن
للسائح أن يلقي نظرة على بائعي الشموع الزاهية الألوان التي تباع
بالحوانيت المحيطة بضريح مولاي إدريس الأصغر، وكذلك على المصاحف المزخرفة
بماء الذهب والمعروضة بمتحف البطحاء.
ويستطيع السائح بعد الانتها
ء من جولته في فاس القديمة أن يزور فاس الجديدة، حيث يتجول عبر ساحة
العلويين ويمتع نظره برؤية مدخل القصر الملكي، ومن هناك ينطلق إلى باب
السمارين ذي الهيئة الشامخة والأقواس السامقة.
وفي
طريق عودتك إلى بلادك يمكنك أن تحمل في جعبتك بعض الهدايا من الأواني
الخزفية الشهيرة الملونة، والصينيات النحاسية، وصناعة الجلود وبإمكانكم أن
تروا الإسكافي وهو يصنع الحذاء التقليدي أمامكم على الطريقة التقليدية
المتوارثة أباً عن جد منذ مئات السنين!.. والجلابيب المطرزة يدوياً
والحلويات بالعسل واللوز المحمص.
انها بحق لؤلؤة المغرب المكنونة
بقي
بالطبع العديد من المدن التى لم نذكرها لتركيزنا على الاهم رغم انها لا
تقل باي حال من الاحوال اهمية وجمالاً منها : الدار البيضاء (كا
زابلانكا) - مكناس - ورزازات - الصويرة - آسفي - الجديدة - تطوان ..
...الخ