العيد الحزين
يا عيدُ جئت وقومي الموتُ يحصدُهم يا عيدُ جئت وأرضي النار تحرقُها
في كل دارٍ ترى الأحزانَ مشرعةً البؤسُ جللها والدمعُ يُغْرقُـــــــــــها
في كلِّ ناحيةٍ دورٌ مدمّــــــــــــرةٌ أشلاءُ قتلى بَكتْ تشكو لخالِقـــِـــها
يا عيدُ جئتَ بأتراحٍ وآهــــــــاتٍ فكيفَ نَسْعَدُ والأزهارَننشُقُـــــــــها
والنفسُ محزونة ٌ والآرض محروقة والناسُ في فَزعٍ والقهرُ يخنُقُــــــها
يا عيدُ خَبِّرْ متى تأتي بأفـــراحٍ متى تعود بشمسٍ نحن نعشقُــــــها
يا عيدُ طالتْ بنا الآلامُ..وا كبدي على وطنٍ ينام على أفعى يعانقــها
لا تأس يا وطني فالله ناصـــرنا لن يبقى بغيٌ ، بغاة ُالأرضِ نسحقُها
غدا ستُشْرِقُ شمسٌ بعدما غَرَبَت حريٌةٌ بَزَغَتْ لا .... لن نُفارِقــــــها