بين كل ما تكتبه أناملي من وجع وحروف تاهت مني
رغماً عني أتصنع الفرح
يوم وعدت نفسي بلقائك لقاء محبين
حيث غفوت وحدي بعدما إنتظرتك طويلاً
لم تأتي فاجأني بعادك
وهز فيّ الصبر أيقظني من سباتي
وهيأني للمثول أمام محكمة الواقع
أستدرج الحروف أن تأتي وتنقذني من براثن الأيام
وقفت حائرة والحروف ترتجف وتنتحر أمام قسوة الزمن
بنيت من الوهم خيالاً كي أستريح به
علّمت روحي أن تلقاك خفية
وسعدت بك حين تلتقي ا رواحنا
ملأت جعبتي ما تقتات به روحي
ورحلت حيث الوجع هزّ أوصالي
ودمر فيّ كياني
وحيث النسيان لم يحتمل بعاده
ومرت بنا الأيام بين حب تكسّر
وبين سعادة لم تكتمل
حتى أرواحنا لم تعد تتقابل حتى ولو بالحلم