أكف من تأتي بك نحوي
أهي كفوف أم أجنحة
قوس من الفرح أنت
ونعمة من جِنان
وخيال في طفولة
في سنين مسرعة
كنت وحدي أتلمس الظلام
وأرسم نفسي
في ابتهالات الغرام
وأرتل جرحي
في خواطر يافعة
إلهي لا أصدق, إني في جنون
من يجر عربة عمري
من ينثر الفضة في خصيلات شعري
من يزرعني في ربيع الستة وعشرون
أأنا أب سأغدو ؟
الرفاق يتهامسون
سيأتيك , نعم سيأتي
ويلهو في حضنك كالموج
والسفينة بلا أشرعة
ستكون أب كالشجرة
وطفلك الخريف
يسقط هناك رف الكتب
ويمزق أفكارك
ويراك قدوة
فخبئ سجائرك, أو
اردتي ضباب دخانك
ولن يكف عنك
ويتسلق أسوارك الشاهقة
طفلي ستغتص مني!
ستسرق نومي ؟
أياك وخلوتي
أرجوك لا تكن مثلي
لا تكن فاصل بيني وبين أمك
لا تعشق توسطنا
وإلا
نعم وإلا
سأباغتك فقد كنا اثنين
وأنت ثلاثة
وسأشعل غيرتك
عندما نصبح أربعة