تخيب ظنونك عني يالغريب ، كل يوم يزيد الجفى بعيني ، آحسك بروحي دايم قريب ، وإذا زدت العناء شفنى الشقى ،كم مرةً عيونك تخطي وتصيب ، واعيش بين نارك وبين حصى ، الزمن ماهو زمن دامك تغيب
شلون عاد لا هجرني بالمدا ؟؟ ، آول يفز قلبي بخوف من كل ظريب ، واليوم مرتاح بحالي لاشفتك هنا ،تروح وتجي واليوم تراك آنت الطبيب ، الي زادني بغلاه همسة وفا ، الله وآكبر على الحال دامه شبه مريب ، بعد ماكنت يم صاحب شفت لي اليوم هالغريب ، اعيش معاه وامسح ايام كلها شقى ، سقى الله يومك تجي وتصبح لي حبيب ، والعوض ابيه يمك دامك تجيب ، امسى يومي بلآ شي يشوفك ، واصبح صباحي خالي من كل عيب ، آشوفك ومايجهلني فيك غير حبك الي سقاني به زود غلا ، افديك ولو تبي . . آفديك بعيوني الي لك ماتريب ، احسك الجرح الي لامنه جاني برا ، صحيح الزمن يقل فيه كل ماتخيب ، لكن الظنون تبقى عمرها لنا تجيب ، وان بغيتك بشي شفتك بعيني شمس كلما زاد الشوق لها لنا تغيب ، سميك عشق . . سميتك . . صاحب . . وياكثر ما تجي بالبال وياكثر ما لنا تجي وتسيب ، لا فقدتك تظلم دنياي عنك ، ويزيد الفكر باليوم واليوم لي يشيب ، لامن شفتك شفت سعادتي ترسم خفا ، خفا صاحب الي عطانا قلبه علينا واليوم ماهو عايش ودموع الشوق عايشه من بعد رحيله بقيت إنسانً لـه فقييييييييد . . .