للي يحبو يضحكو و مايزعفوش اولا،اريد ان اقول لست اريد بالموضوع شيئا اخر غير الضحك و المزاح
و ما جاء في الموضوع،ليس صحيحا و انما هو وصف لفئة جد قليلة و نادرة من الشباب
فاقرؤوها و بلا زعاف
سلام بنات /شباب
أقراو مليح ورجعولي الخبر
كل فتى خسيس ...وهو بطباعه وتقلباته جد رخيس ....يقول عشقتك ايتها
الفتاة ...ويمضي في أقواله زمنا طويلا..ويجتهد ويجدد كل يوم حيلة ...يقول
:أنت بؤبؤ العين ...ويعدها شيطانا لعين...يقول صارت تعبدك عيني...ولا اروم
بعدك علي...يقول :قلبي يخفق امامك بشدة ...ويرميها قلبه بكره وحدة ...تفكر
فيه وتحد في الذكرى...بينما هويلهو مع فتاة اخرى...يقول احبك فتصدق
المسكينة ...وهو ارسل مع السم سكينة ...يقول معادلة حياتي هي الحب ...وقد
منحتك كل القلب...يقول واصلي معي الدرب...ولو كان بيده لذبحها ورمى بها في
الجب... وفجأة:
تعتقه انها معشوقة...وتنسى مكانتها المرموقة...وتعتقد
كذلك انها عاشقة...وتجد نفسها قبل الزواج طالقة...يقول بعدما تكشف الاقنعة
...يقول بعدما كانت مقتنعة ...يقول بعد علمه ان قلبها ذاب ...يقول بعدما
اطاح بها العذاب...يقول:هل تستطيعين الاكمال؟؟...وهو يعلم ان هذا
محال...ويبدأ في سن القوانين ... ولا يرى ان للقلب انين ...اتراه من اخوة
الشياطين ...بعدما ظنت ان ليس مثله في العالمين...يقول(بعد ماذا؟):هذا قرار
صائب وتقول (اللهم امطره بوابل من مصائب) ...يقول(بعد ماذا؟)الوداع افضل
...وقالت قلبه ذلك فلما السبيل الاطول...وافقته على كل شيء ...وصارت تعده
اللاشيء
وكانت الضحية الفتاة ...وتمنت في تلك اللحظة المماة ...فبكت
اشفاقا على نفسها ...حائرة حاضرها وامسها...ومن ثم ابصرت النور المبين
...وعرفت ان الشبان شياطين ...(اللهم احفظنا من كيد الشياطين)...ورمت الحزن
جانبا ...ودعت الفرح ليكون نائبا ...وقالت لا يستحق نظراتي ...ومن الخسارة
ان تضيع لاجله كلماتي آه اين هو الحلم ...هيا ارمي ما يسمى الالم
اللهم اعطي متمنيا ما تمنى وخصوصا اذا كا ن رضاك غاية ما تمنى
ويا الاهي ارشدنا الى الطريق الصحيح من غير الم او تجريح.