دَقَائِق فِي حَ ــياتك الدقيقة الصفر
عندما تهب حياتك للدنيا وأنت تعلم أن الغدر من أخلاقها واللؤمة من صفاتها والغفلة من مبادئها والخيانة من ميزاتها ...
ثم تفرد لك جناحيها فتذهب مغمض العينين مفتوحهما إليها تضمك وتتلمس بيديها الواهمتين باحساس المكر والخديعة حتى تتلذذ طعم الاسترخاء على كتفها المليئ بالدنائة والوضاعة لتحلم بأدغاث أحلام لاتفسر ولاتؤول
دنيا حقيرة تبعث بنا إلى الهلاك المدمر ،وندري أنها واهيية ،وما أدراك ماهي الدنيا الفانية
شكرا لك بسمة على هذه النسمات التي تذكرنا بأننا مهما عقلنا شيئا فإنن عن كل شيئ غافلون
تتوالى الدقائق ،يسير بنا القطار عبر متاهات الأنفاق نعلم أين نسير لكن نجهل بأي نطريق سنسلك حتى نخرج لبر الأمان
علينا أن ندرك بأن الحياة ماهي أإلا وسليلة تقودنا إلى طريقين
إما هذا أوذاك فلا مجال لغفلة بني آدم
طرح جميل وموضوع مميز تميز كاتبة
فتقبلي مني المرور
وانتظري منى المتابعة