لا بد أن نعلم جميعاا أن السعادة لحن رقيق و جميل تعزفه أوتار الحيااة و بالضبط تعزفه أوتار الطبيعة .فلم لا نحاول أن نكون كالطبيعة السعيدة .
فلتكن صبوورا في حياتك كتلك الأراضي التي تجف من انعدام الميااه فتكون صبورة إلى أن يفرج الله فيأمر الغيوم الكريمة المعطاءة
بأن تمطر ماءا يرويها فتعود لها الحيااة من جديد .
و كن كذلك الطائر الذي يحاول الطيران لاول مرة فلا يستسلم للفشل مطلقاا , يحلق في الهواء قليلا فيسقط , فتراه لا يتوقف حتى يحقق
مراده و هو التحليق في السماء الواسعة بين السحب البيضااء .
أو كن كتلك الوردة المتفتحة و العطرة تفوح منها عطور السعادة و الأمل و التفائل .
و لما لا تكن كالشمس الوهاجة التي تنير العالم فتفيدنا و تبقى الحياة مستمرة بعطائها ’ فكن مثلها مفيدا للغير و كريما و مبتسما بوجه
منير فتصبح كالفراشة يحبك و يبتهج كل من يراك .
ولا تنس أن تكون كالنملة العاملة الصبورة التي تحمل زادا أكثر منها كي تلقى في النهاية شتاءا دافئاا تنعم فيه بالطعام الوفير الذي ستجد
فيه لذة جهدها فندرك نحن أن محصول التعب و الجهد لذيذ .
فلتكن حنونا كالطبيعة الحنونة التي تحضن الناس برفق و تعلمنا معنى السعادة الحقيقية .
أتمنى السعادة للجميع
تحيااااتي الخالصة لكم