ما حكم الصيام للمريض؟ ما حكم الصيام للمريض؟
إذا ثبت بالطب أن الصوم يسبب هلاك المريض فلا يجوز له الصيام، أما إن ثبت أن الصوم يجلب المرض له أو يضر بالمريض بزيادة مرضه أو تأخير شفائه أو يؤلمه أو يشق عليه الصيام، فالمستحب له أن يفطر ثم يقضي.
شخص مصاب بقرحة في معدته، ونهاه الطبيب عن الصيام مدة خمس سنوات. فما الحكم؟
إذا كان الطبيب الذي نهاه عن الصوم ثقة مأمونًا خبيرًا في طبه، فيتعين السمع والطاعة لنصحه، وذلك بإفطاره في رمضان حتى يجد القدرة والاستطاعة على الصوم؛ لقوله تعالى: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أو عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أيام أُخَرَ} فإذا شفي من مرضه، تعين عليه صوم أشهر رمضان التي أفطرها.
ما حكم العاجز عن الصيام عجزًا كليًّا لمرض لا يرجى شفاؤه أو لكبر سنه؟
عليه أن يطعم عن كل يوم مسكينًا، نصف صاع من قوت البلد، (مثال: قرابة1.5 كغ من الأرز) يدفعها في أول الشهر كما فعل أنس رضي الله عنه، ويجوز أثناءه أو في آخره.
رجل مريض أخبره الأطباء أن شفاءه ممكن، فهل يجزئه الإطعام؟
لا يجزئه الإطعام، ويجب عليه الانتظار حتى يشفى ثم يقضي.
رجل مريض ينتظر الشفاء ليصوم، فمات، فماذا عليه؟
ليس عليه شيء؛ لأن الصيام حق لله تبارك وتعالى، وجب بالشرع ومات من يجب عليه قبل إمكان فعله فسقط إلى غير بدل كالحج.