آثار الغناء على المجتمعات الغناء
والموسيقى بريد الزنى طلبهما إبليس لعنه الله من رب العالمين لتكون
الموسيقى آذانه والغناء صلاته وكان له ذلك، بهما يصلي العبد للشيطان فيعينه
خزاه الله على الاستهانة بكل محرم. بهما تزول لذة الأيمان وفهم القرآن
وخشوع الجوارح، وبهما تقسو القلوب وتغلّف بالسواد والراّن فلا يقوى صاحبهما
على فعل طاعة ولا على اجتناب معصية. وبإدمانهما يطبع على القلوب بالنفاق
فتترك الصلاة أو يقصر فيها ، وتهدر الجماعات وتغرق المجتمعات المحافظة في
وحول من المحرمات صغيرها وكبيرها ويهجر القرآن والعمل به ويصبح الواجب
كالمكروه والسنة كالبدعة. لم يتفشيا في مجتمع إلا وانتشر فيه التديّث ( عدم
الغيرة على الأهل والمحارم ) وانتشرت فيه حفلات الخنا والرقص والاختلاط
وكل ما يتبع ذلك من خمر وزنا ومخدرات. بهما تنهار عوائق العفة والحياء
وبهما تشتعل القلوب وتلهب الأحاسيس فيسعى من هو غارق فيهما مجتهدا في البحث
عن ما يشبع له هذه العواطف والمشاعر بكل الطرق الممكنة والمحرمة، بالحب
والهيام وبالجنس والغرام . أخي وأختي .. إن الغناء والموسيقى آفة المجتمعات
المسلمة وهما من أكبر أسباب انحطاط المجتمعات بل هما وراء معظم البلاء
أنصح بتطهير كل الجوارح منها لمن يريد الوقاية والعلاج والسلامة في دينه
وعافيته