السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة
دعوة للتوبة
لكنها اليوم مختلفة فى نظرى
كان هناك الكثير مثلها ممن هم خير منى وأعلم
يدعون عباد الله للتوبة والرجوع إليه
لكنى اليوم ادعو نفسي واخواتى إلى التوبة
فلا ندري متى سيغلق باب التوبة وفى ظني قد اقترب
سبحان الله وكأني أرى الناس يدفعون إلى الساعة دفعا
يسبقهم الزمان ويقطع أعمارهم وهم فى غفلة وهم معرضون
قرأت علامات الساعة صغيرها وكبيرها فبكيت
لم يبقى منها الى القليل بل أقل من القليل
((عن
حذيفة بن أسيد الغفاري( رضي الله عنه ) أنه قال : اطلع النبي(
صلي الله عليه وسلم ) علينا ونحن نتذاكر, فقال : ما تذاكرون؟,
قلنا : نذكر الساعة, فقال : إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات
فذكر : الدخان, الدجال, والدابة, وطلوع الشمس من مغربها, ونزول
عيسي بن مريم, ويأجوج ومأجوج, وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق, وخسف
بالمغرب, وخسف بجزيرة العرب, وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس
إلى محشرهم
وعن عبدالله بن عمرو( رضي الله عنه ) قال : سمعت رسول الله( صلي الله عليه وسلم ) يقول :
إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها ، و خروج الدابة على الناس ضحى ، فأيتهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2013
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أكتشف
العلم الحديث أنه سيكون هناك ارتباك في دوران الأرض سيؤدي إلي طلوع الشمس
من مغربها حيث بمعرفة كل من سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس في
أيامنا الراهنة, ومعدل تباطؤ سرعة هذا الدوران مع الزمن, توصل العلماء
إلي الاستنتاج الصحيح أن أرضنا سوف يأتي عليها وقت تجبر فيه علي تغيير
اتجاه دورانها بعد فترة من الاضطراب, فمنذ اللحظة الأولي لخلقها إلي
اليوم وإلي أن يشاء الله تدور أرضنا من الغرب إلي الشرق, فتبدو الشمس
طالعة من الشرق, وغاربة في الغرب, فإذا انعكس اتجاه دوران الأرض طلعت
الشمس من مغربها وهو من العلامات الكبري للساعة ومن نبوءات المصطفي(
صلي الله عليه وسلم )
وفي حديث الدجال الذي رواه النواس بن سمعان( رضي الله عنه ) قال :
ذكر رسول
الله صلى الله عليه وسلم الدجال فقال إن يخرج وأنا فيكم ! فأنا حجيجه
دونكم ، وإن يخرج ولست فيكم ، فامرؤ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم
، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف ، فإنها جواركم من فتنته .
قلنا : وما لبثه في الأرض ؟ قال : أربعون يوما : يوم كسنة ويوم كشهر ،
ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم فقلنا : يا رسول الله : هذا اليوم الذي
كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم وليلة ؟ قال : لا ، اقدروا له قدره ، ثم ينزل
عيسى بن مريم ، عند المنارة البيضاء شرقي دمشق فيدركه عند باب لد فيقتله
الراوي: النواس بن سمعان الكلابي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4321
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ومن
الأمور العجيبة أن يأتي العلم التجريبي في أواخر القرن العشرين ليؤكد أنه
قبل تغيير اتجاه دوران الأرض حول محورها أمام الشمس ستحدث فترة اضطراب
نتيجة لتباطؤ سرعة دوران الأرض حول محورها, وفي فترة الاضطراب تلك ستطول
الأيام بشكل كبير ثم تقصر وتنتظم بعد ذلك.
فسبحان الله العلي القدير .. علم الانسان ما لم يعلم ..
ويظن بعض
الناس أننا إذا أدركنا في صخور الأرض أو في صفحة السماء عددا من معدلات
التغيير الآنية في النظام الكوني الذي نعيش فيه فإنه قد يكون من الممكن أن
نحسب متي ينتهي هذا النظام, وبمعني آخر متي تكون الساعة...!!
و يقول
الدكتور زغلول النجار في هذا : "هذا وهم لا أساس له من الصحة لأن الآخرة
لها من السنن والقوانين مايغاير سنن الدنيا, وأنها تأتي فجأة بقرار إلهي
كن فيكون, دون انتظار لرتابة السنن الكونية الراهنة التي تركها لنا
ربنا( تبارك وتعالي ) رحمة منه بنا, إثباتا لإمكان حدوث الآخرة,
وقرينة علمية علي حتمية وقوعها والتي جادل فيها أهل الكفر والإلحاد عبر
التاريخ, والذين كانت حجتهم الواهية الإدعاء الباطل بأزلية العالم,
وهو ادعاء أثبتت العلوم الكونية في عطاءاتها الكلية بطلانه بطلانا
كاملا...!!! "..
كما أنزل( سبحانه وتعالي ) كذلك في المعني نفسه :
" يسألونك عن الساعة أيان
مرساها* فيم أنت من ذكراها* إلي ربك منتهاها* إنما أنت منذر من
يخشاها* كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها " (النازعات :
42 ـ46 )
وعلي ذلك
جاء رد المصطفي( صلي الله عليه وسلم ) علي جبريل( عليه السلام )
حين سأله في جمع من الصحابة : فأخبرني عن الساعة؟ بقوله الشريف :
ما المسئول عنها بأعلم من السائل.))
الله المستعان أسأل الله الثبات فى زمن الفتن
وأسأله سبحانه أن يغفر لى وللمسلمين والمسلمات
ويرزقنا حسن الخاتمة
وفقكم الله
م ن